الساعة الان الثانية من صباح يوم الأحد. وانا، كعادتي، لا أستطيع النوم سيجارة في فمي، وقلم في يدي، وورقة امامي انا الان مستعد للابداع سأكتب قصيدة ساحرة او قصة قصيرة سوف يأتني الإلهام توا.....وسأكتب سأكتب كلاما جميلا تسهر في حفظه العذارى وتحلم تحلم بتلك الشخصية المخلوقة بحبر قلبي وتتمنى تتمنى لو ان ذاك الحب المرسوم بخط يدي يصبح حقيقة الساعة الان الثانية والنصف من صباح يوم الأحد سيجارة ثالثة تحرق بدخانها ثواني الصباح القلم لا يزال في يدي ....والورقة تبقى على حالها امامي افكاري محبوسة. كلماتي معدودة وقلمي قد خانني ....كبقية الناس آه يا قلبي....كم سئمت هذا الإحساس. كلما ضحكت لي الدنيا قليلا ....أبكاني بقية الناس لكني لن استسلم. وسأكتب سأكتب عن تلك الحسناء، اللتي ستضعها في طريقي السماء ...وسأرسم سأرسم بكلماتي ابتسامتها الحيوية البراقة.....ساطعة، مبهرة، مرشدة مرشدة روحي الحائرة في غياهب قلب اخبتته الظلمات الساعة الان قد تجاوزت رابع ساعة من صباح يوم الأحد سيجارة ثامنة...تاسعة....عاشرة قلمي في يدي وورقتي ملطخة كلماتي مبعثرة...افكاري حازت على حريتها ولكنها من طول الأسر لا تدرك ثمن الحرية لا تستطيب طعم الحرية مخنوقة بهواء الحرية عفواً عزيزتي القارئة...عفوا لن تجدي في خبايا كلماتي ذلك العاشق الولهان بل فارس الاحزان عفوا كيف لقلب أضناه الزمن ان يكتب عن حبٍ حرَّمه عليه الزمن
0 Comments
Leave a Reply. |
AuthorPalestinian, Muslim, American, Husband, Father, Academic, Pharmacist, Coffee Addict, Nutella phene, Pseudo writer, Soccer player, former Canadian, Community servant, Pinch hitter imam, interfaith ninja, Intellectual vigilante, and the undisputed KING of snark Archives
September 2020
Categories |