في الأسبوع الماضي لم تذق النوم عيني سوى ساعتين أو ثلاث بعد منتصف الليل.
اذهب إلى النوم مبكراً، تعب، مهلك، مرهق كالعليل واضع خدي على وسادتي واغمض عيني ........وتعتريني اليقظة. أفكار، أحلام، آمال........مدمرة. حب ضائع ووحدة قاتلة، وحياة بالجنون حافلة. يا الهي لم هذه السلبية المطلقة؟ لم أك في حياتي قط عابسا. بل كنت دوماً في أوج المشقة صامدا، باسماً، متفائلا. من هموم الدنيا ساخرا، وللحزين راثيا. ولمن أضاع طريق البهجة مرشدا. لكني يا رب اليوم في معضلة! يأتني الحائر من الدنيا سائلا.....فأعطه جوابا شافيا يخرج من عندي، يرى بصيصاً من الأمل كان عنه خافيا يستنشق هواءاً صافيا كان قبل أن يحادثني كاتما ويرى النور بعد أن كانت دنياه عاتمة فلم الأرق وأفكار شاغرة؟ سئمت تكاليف الحياة ولم أعش ربع من كان منها سائما تعب كلها الحياة ولا تَعجبني ....فلست بازدياد منها راغبا
0 Comments
Leave a Reply. |
AuthorPalestinian, Muslim, American, Husband, Father, Academic, Pharmacist, Coffee Addict, Nutella phene, Pseudo writer, Soccer player, former Canadian, Community servant, Pinch hitter imam, interfaith ninja, Intellectual vigilante, and the undisputed KING of snark Archives
September 2020
Categories |