كعادتي، قبل الذهاب الى النوم، استخدمت الحاسوب لأرى من أرسل لي رسالة الكترونية خلال الساعة الماضية فإذا بي أفاجأ برسالةٍ منها.....تلك اللتي اجتثت قلبي قبل خمس سنين.
في لحظة ضعف خلال السنة الماضية قررت أن اراسلها مرةً أخرى كاسراً بذلك القسم الذي أخذته قبل عامين حين عاهدت نفسي أن أنسى عنها بل أن ادفنها في ثرى النسيان. ولكني أجد نفسي دائما منجذب إليها. لم أرها منذ خمس سنين ولكن صورتها أبدا لم تفارق مخيلتي حتى حينما كنت في أحضان امرأة أخرى إذا بي اقارنها بها إذا بي أسائل نفسي، كيف سيكون شعوري في أحضانها كيف ستكون حياتي لو عشت يوما في حبها هل ياترى هي تعرف الآلام التي مرت بها من دونها؟ أم هل أنا مجرد طفل ضائع وجد بعض حنان في رحابها؟ هل هي تدري من أكون؟ ام هل انا مجرد سائر في تلك العيون؟ راسلتها الصيف الماضي سائلا إياها ان تمنحني فرصة كي نعيد علاقة صداقة ضاعت مع الترحال عبر السنين فإذا بها تجيبني وكأن شيئاً لم يكون وهائنذا مرةً اخرى راكضٌ خلف الجنون مجنون مجنون مجنون
0 Comments
Leave a Reply. |
AuthorPalestinian, Muslim, American, Husband, Father, Academic, Pharmacist, Coffee Addict, Nutella phene, Pseudo writer, Soccer player, former Canadian, Community servant, Pinch hitter imam, interfaith ninja, Intellectual vigilante, and the undisputed KING of snark Archives
September 2020
Categories |